جمعية السلام لخدمات الأوقاف تستعرض مشروعها النوعي في السيرة النبوية باستخدام الذكاء الاصطناعي خلال مشاركتها في ملتقى “استدامة أثر”
التاريخ: الاثنين 5 مايو 2025م
المكان: ملتقى إستدامة أثر – تحت رعاية الهيئة العامة للأوقاف
شاركت جمعية السلام لخدمات الأوقاف في فعاليات ملتقى ( استدامة أثر ) الذي أقيم يوم الاثنين الموافق 5 مايو 2025م، تحت الرعاية الكريمة من سعادة نائب محافظ الهيئة العامة للأوقاف الأستاذ عبدالرحمن العقيل، وبحضور نخبة من الجهات الوقفية والخبراء والممارسين في مجال الأوقاف على مستوى المملكة.
ويأتي هذا الملتقى في إطار حرص الهيئة العامة للأوقاف على تعزيز مفاهيم الاستدامة، وتطوير أثر القطاع الوقفي في المجالات التنموية والمعرفية والاجتماعية، وفتح المجال للجهات الوقفية لاستعراض تجاربها ومشاريعها المبتكرة التي تواكب التحولات التقنية والمعرفية الحديثة.
مشروع نوعي باستخدام الذكاء الاصطناعي
وخلال مشاركتها في الملتقى، قدمت جمعية السلام لخدمات الأوقاف عرضًا تفصيليًا لأحد مشاريعها النوعية الرائدة، والذي يهدف إلى التعريف بالسيرة النبوية الشريفة من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي. ويعد هذا المشروع من المبادرات الابتكارية التي تسعى إلى ربط الأجيال الحديثة بسيرة النبي ﷺ بأساليب رقمية معاصرة، تعتمد على التفاعل الذكي وتحاكي احتياجات المستخدمين من مختلف الفئات.
وقد لاقى المشروع تفاعلًا واستحسانًا من الحضور، لما يتميز به من دمج بين التقنية والمحتوى الشرعي الأصيل، وتقديم تجربة معرفية جديدة تخدم الرسالة الوقفية التعليمية والتوعوية في آنٍ واحد.
تأكيد على الدور المعرفي للقطاع الوقفي
من جانبها، أكدت جمعية السلام خلال مشاركتها أن المجال المعرفي والدعوي يُعد من أهم مجالات الاستثمار الوقفي المؤثر، وأن استدامة الأثر في هذا المجال تتطلب تطوير أدواته بما يتوافق مع متغيرات العصر، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي والتقنيات التفاعلية.
في ختام الملتقى
عُقدت جلسات حوارية تناولت آليات تعزيز استدامة مشاريع الوقف، وطرق تقييم الأثر الاجتماعي والمعرفي للمبادرات الوقفية، كما تم تبادل الخبرات بين الجهات المشاركة، في أجواء مهنية تسهم في رفع كفاءة العمل المؤسسي وتطوير الشراكات الفاعلة.
